أسرار التراث القطري تبهر الزوار في سوق واقف

من صيد اللؤلؤ و السدو إلي العارضة والوشم

* سعد الجاسم يسترجع تاريخ رحلة البحث عن اللؤلؤ في قاع الخليج
* عروض ساحرة ل العارضة السيفية و النجدية وسط الجمهور
* الحرف اليدوية والعروض التراثية تضيء ليالي السوق

مازالت ملامح سوق واقف تحمل لك المزيد كلما عاودت زيارته خاصة ليلتي الخميس والجمعة من كل أسبوع حيث يصبح السوق الذي يحمل ملامح وعبق التراث القطري الأصيل مكاناً ملائماً للترويح عن النفس وقضاء سهرات صيفية ممتعة بين مشاهدة العروض الغنائية والموسيقية والتسوق في أنحاء السوق الذي لا يكل المسؤولون عنه في اضافة الجديد إليه كل يوم بإقامة فعاليات جديدة تزيد من روعته وبهائه.

وأصبح سوق واقف علي مدي السنوات الأخيرة أحد أهم معالم الدوحة يرتاده الجميع من كل الجنسيات بلا استثناء للاطلاع من خلاله علي تاريخ الأجداد وأنشطتهم المختلفة.
والتقت الراية بأحد هؤلاء الذين يشرحون لجمهور الزائرين كيف كان القدماء يقومون بصيد اللؤلؤ من قاع الخليج ويبيعونه بعد ذلك حيث كان يعتبر من أكثر أنواع التجارة رواجا في ذلك الوقت وكان جانب كبير من المواطنين يعتمدون عليها في دخولهم ومعاشهم. حيث يشرح سعد اسماعيل خليفة الجاسم كيف كان يقوم بمساعدة الصيادين في صيد اللؤلؤ عندما كان شابا صغيراً فيقول كانت مجموعة الصيادين تذهب إلي البحر للغوص والبحث عن اللؤلؤ في قاعه وكانت المجموعة تتكون من النوخذة وهو قبطان السفينة و المساعد و المسكوني وهو الشخص الذي يمسك بدفة المركب ويعلم اتجاهات البوصلة وهناك أيضا الغيص وهو الغواص الذي ينزل للبحث عن المحار في قاع البحر.

ويضيف صياد اللؤلؤ القديم سعد الجاسم قائلا: إن الغواص كان يستعمل أثناء النزول للبحر حبل في حجر يسمي الحير وهذا الحجر يساعده علي النزول إلي القاع أما الحبل نفسه الذي كان يعلق بالغواص والحجر فهو يسمي الذيبل كما كان هذا الغواص يقوم باستعمال اناء شبكي يسمي الدبين مصنوع من الحبال ليجمع فيه المحار وهذا الاناء كان يتم ربطه بحبل يسمي الايداء كما كان الغواض يستعمل أداة تسمي الفطام وهي عبارة عن مقبض يتم غلق أنف الغواص به.

ليمنع دخول ماء البحر الي أنفه علي مدار مدة الغوص وعن مدة رحلة صيد اللؤلو يقول الجاسم: كانت رحلات البحث عن اللؤلو في مياه الخليج تتم دائما في شهر الصيف حيث تكون حركة الموج أهدأ من حركتها في فصل الشتاء وكان يصل وقت الرحلة الواحدة ما بين ثلاثة الي أربعة أشهر تقضيها مجموعة الصيد في عرض البحر ومعهم كل مؤونتهم من الطعام والشراب الذي يكفيهم طوال هذه المدة.

وعن العمل الذي كان يقوم به الجاسم في أثناء رحلة صيد اللؤلؤ يقول: كنت أذهب مع مجموعة الصيد للعمل في مهنة التباب علي المركز وكنت بعد شابا صغيرا والتباب مهمته علي المركب خدمة أفراد الرحلة بتقديم المياه والتمر والطعام لأفراد الرحلة. كما يعمل أيضا علي التفتيش عن اللؤلؤ الصغير الذي يتم القاؤه في الفلجة وهي المحار المفتوح وكانت مدة الغوص والعمل تستغرق طوال فترة النهار منذ شروق الشمس وحتي الغروب أما عن المدة التي يستغرقها الغواص في العمل تحت الماء فكانت حوالي دقيقتين ثم يطفو علي السطح ومعه المحار الذي جمعه ويعاود الغوص المرة تلو المرة وهكذا يعمل طوال النهار.

أما عن مرحلة ما بعد جمع محار اللؤلؤ يقول الجاسم: بعد أن يتم صيد المحار نقوم بالبحث فيه عن كرات اللؤلؤ ونقوم بجمعها وتسليمها للنوخذة وهو قبطان السفينة أو مالكها نظرا لأن الغواصين وعمال السفينة يكونون دائما قد أخذوا أجرهم مقدما من النوخذة أو من صاحب السفينة، وبعد ذلك يأتي شخص يسمي الطواش وهو تاجر اللؤلؤ ويشتري اللؤلؤ ثم يبيعه بعد ذلك حيث يقوم بشراء اللؤلؤ من الغواصين اذا تم الاتفاق علي القيمة.

وعن مقاييس اللؤلؤ وأنواعه يقول سعد الجاسم: ان اللؤلؤ كان يباع علي عدة مقاييس سواء بالوزن أو بالحجم أو اللون فكلما كانت اللؤلؤة وردية اللون كانت جودتها عالية وزاد سعرها أما أرخص أنواع اللؤلؤ هو السحتيت وهو أصغر حجم ويأتي بعده أنواع أخري مثل الذيل والبطن ثم الحصباء وحصباة الرأس ثم الدانة وهي أكبر حجم من اللؤلؤ.

تسلمين دهوي على هالنقل الحلو
والصرررااحه احنا لازم نتعرف على تراثنا واجدادنا حتى لو شوي

تســلمـــين لــوولـوو

ويعطيـج العافــيهـ ..

so0o0o sweet كتب:: تسلمين دهوي على هالنقل الحلو
والصرررااحه احنا لازم نتعرف على تراثنا واجدادنا حتى لو شوي

الله يعافيج ياقلبي والله اى اكيد شلون نتقدم جدام اذا احنا مانعرف عن اللي يصير قبل تحياتي لج

رووح قطر كتب:: تســلمـــين لــوولـوو

ويعطيـج العافــيهـ ..

الله يعافيج روح قطر ... <<< دهوي انا